وزارة الموارد البشرية تحذر المخالفين عدم الإلتزام بالتوطين وترحيل الوافدين يضعكم تحت طائلة القانون في السعودية

في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة العمالية تأكيدات متجددة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية الالتزام بقرارات التوطين، وذلك في إطار جهودها لتحقيق مستويات مثالية من التوظيف للمواطنين في مختلف القطاعات . تأتي هذه التحركات في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز المكون البشري الوطني كركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطمح بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التوطين ليس مجرد كلمة عابرة في قاموس التنمية، بل هو استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تمكين القوى العاملة المحلية وإعدادها لقيادة مسيرة العمل في القطاعات كافة. تتخذ الوزارة خطوات ملموسة لضمان هذا الالتزام، من خلال منصات تفاعلية تمكن المواطنين من الإبلاغ عن أي تجاوزات قد تقع. وهذا لا يشير فقط إلى مستوى الشفافية الذي تعمل به الوزارة، بل يعكس أيضًا الثقة المتزايدة في العنصر البشري الوطني.

برنامج “نطاقات” دعم الكيانات الملتزمة بالتوطين

برنامج “نطاقات” الذي صممته الوزارة يعد خطوة بارزة نحو تحفيز الكيانات التجارية على الالتزام بنسب التوطين المطلوبة. من خلال هذا البرنامج، يتم تصنيف الكيانات إلى عدة فئات بناءً على مدى التزامها بالتوطين، مما يخلق بيئة تنافسية إيجابية تشجع على الارتقاء بمعدلات التوظيف الوطني. وبهذا، لا تقتصر الفائدة على الأفراد فحسب، بل تمتد لتشمل الاقتصاد الوطني بأسره.

تتنوع النطاقات من البلاتيني للمتميزين في التوطين إلى الأخضر المنخفض للمتوسط في الالتزام، مما يعكس رؤية الوزارة لتحقيق توازن في الفرص بين مختلف الكيانات. وبهذا التصنيف، تتاح الفرصة للكيانات لتحسين موقعها في السوق من خلال تعزيز معدلات التوطين لديها، مما يعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع ككل.

التطبيق الموحد تقنية في خدمة التوطين

يعتبر التطبيق الموحد الذي أطلقته الوزارة أداة فعالة تسهل على المواطنين الإبلاغ عن أي مخالفات لقرارات التوطين. ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر الأجهزة المتنوعة، مما يعزز من الرقابة الذاتية والمجتمعية على الالتزام بقوانين العمل.

تابع جديد وظائف الخليج عبر Google News