عاجل .. السعودية تعلن إعفاء اليمنيين من رسوم الإقامة والسماح لهم بالعمل دون كفيل.. تسهيلات تاريخية تعزز العلاقات الثنائية

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة من التسهيلات الجديدة لليمنيين المقيمين والزائرين . تضمنت هذه القرارات المهمة إعفاء اليمنيين من رسوم الإقامة والسماح لهم بالعمل في جميع المهن دون الحاجة إلى كفيل. يأتي هذا القرار ليُجسد التزام المملكة بدعم الشعب اليمني الشقيق ويُخفف الأعباء المالية والإدارية عن آلاف الأسر فصيند بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تفاصيل القرار الجديد: وداعاً للصق التأشيرة

أكدت السفارة اليمنية في الرياض، في بيان رسمي، أن هذه التسهيلات تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة لليمنيين. من أبرز هذه التغييرات، تم إلغاء لاصق التأشيرة من جوازات السفر اليمنية. سيتم استبدال اللاصق برمز استجابة سريع (QR) يُطبع على ورقة A4، مما يسهل عملية التحقق من صلاحية التأشيرة إلكترونيًا. هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في تسهيل إجراءات الدخول والخروج، وتُعزز من كفاءة الأنظمة الأمنية والإدارية.

أبرز تأثيرات القرار على حياة اليمنيين في السعودية:

  • تخفيف الأعباء المالية: إعفاء كامل من رسوم الإقامة.
  • حرية العمل: إمكانية العمل في أي مهنة دون الحاجة لكفيل.
  • تسهيل السفر: من خلال آلية إلكترونية ذكية تلغي الحاجة لزيارة السفارات أو المكاتب.
  • استقرار قانوني: دعم بيئة قانونية آمنة تُعزز جودة الحياة للمقيمين.

كيف تستفيد من التسهيلات الجديدة؟ نصائح لليمنيين

لتحقيق أقصى استفادة من هذه الإجراءات، يُنصح باتباع التوجيهات التالية:

  • التواصل مع السفارة اليمنية بالرياض: للحصول على أحدث المعلومات والتوجيهات الرسمية.
  • ضمان صلاحية جواز السفر: التأكد من أن جواز سفرك ساري المفعول مع جميع المستندات المطلوبة.
  • الالتزام بالأنظمة السعودية: التقيد بقوانين الإقامة والعمل في المملكة.
  • استخدام رمز QR: للتحقق من التأشيرة وتجنب أي تأخير عند الدخول أو الخروج.

البُعد الاقتصادي والاجتماعي للقرار

لا تقتصر هذه التسهيلات على الجانب الإنساني فحسب، بل تمتد لتُحدث تأثيراً اقتصادياً واجتماعياً إيجابياً. من خلال إزالة الحواجز أمام العمل القانوني، تُعزز المملكة من قدرة اليمنيين على المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية. هذا الدعم يشجع على الاستثمار الشخصي والتجاري، ويُساهم في الحد من البطالة وزيادة الإنتاجية، مما ينعكس بشكل مباشر على المجتمعات المحلية في السعودية واليمن.

توطيد العلاقات السعودية اليمنية: رسالة دبلوماسية قوية

تُعد هذه المبادرات السعودية رسالة دبلوماسية قوية تُعزز من عمق الشراكة بين البلدين الشقيقين. إنها خطوة ملموسة نحو بناء جسور أقوى من الثقة والتعاون، في وقت يُعد فيه الاستقرار والدعم أمراً حيوياً للشعب اليمني. هذه التسهيلات تفتح آفاقاً جديدة لليمنيين نحو حياة أكثر استقراراً وكرامة، وتُعد نموذجاً للتعاون الإقليمي المبني على الاحترام والدعم المتبادل.

إنضم لقناتنا على تيليجرام