عاجل .. إطلاق تأشيرة جديدة تسمح لحاملها دخول جميع الدول الخليجية والعمل فيها بدون رسوم أو كفيل

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي عن قرب إطلاق مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة . وتأتي هذه المبادرة لتشكل نقلة نوعية نحو تعزيز الوحدة الخليجية وتسهيل حركة السياح بين دول المجلس، وفقًا لمصادر موثوقة من مراكز صنع القرار الخليجية حظطعج بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تأشيرة خليجية موحدة.. خطوة نحو تكامل شامل

يمثل مشروع التأشيرة الموحدة خطوة جديدة في سلسلة المبادرات الطموحة التي تسعى إليها دول الخليج، مثل الاتحاد الجمركي والعملة الخليجية الموحدة، في إطار رؤية تهدف إلى تحقيق وحدة خليجية متماسكة تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

ويأتي هذا المشروع في ظل تحديات إقليمية متزايدة، ما يجعل من هذا القرار خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي بين دول المجلس، كما يراها عدد من الخبراء والمحللين الاستراتيجيين.

أهداف التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة

تهدف التأشيرة السياحية الموحدة إلى تبسيط إجراءات الدخول إلى دول مجلس التعاون عبر إصدار تأشيرة موحدة تتيح للسائح الدخول إلى جميع دول الخليج دون الحاجة إلى استخراج تأشيرة منفصلة لكل دولة.

  • تشجيع حركة السياحة البينية بين دول المجلس.
  • زيادة تدفق السياح الأجانب إلى المنطقة الخليجية.
  • تعزيز التكامل الاقتصادي والسياحي بين دول الخليج.
  • رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي للدول الخليجية.

وستُسهم هذه المبادرة في تنشيط السياحة الخليجية وزيادة الإيرادات من خلال منح الزوار فرصة استكشاف وجهات متعددة ضمن منطقة واحدة بتأشيرة واحدة.

الفئات المستفيدة من التأشيرة الموحدة

يُتوقع أن تحقق التأشيرة الخليجية الموحدة فائدة ملموسة لعدة جهات على المستويين المحلي والإقليمي:

  • دول مجلس التعاون الخليجي: عبر تحفيز السياحة وجذب الاستثمارات السياحية.
  • السياح من مختلف الجنسيات: بتسهيل تنقلهم بين دول الخليج بتأشيرة واحدة.
  • العاملون في قطاع السياحة: نتيجة لتوسع السوق السياحي وزيادة الطلب على الخدمات.
  • المستثمرون في القطاع السياحي: من خلال تحسين بيئة الأعمال وزيادة فرص النمو.

انعكاسات التأشيرة الخليجية الموحدة على السياحة والاقتصاد

من المنتظر أن تُحدث التأشيرة الموحدة تحولًا كبيرًا في القطاع السياحي الخليجي، حيث ستدفع بالسياح إلى زيارة أكثر من دولة خلال رحلتهم، ما يعني زيادة في الإشغال الفندقي، حركة الطيران، والطلب على الخدمات السياحية المحلية.

كما أن هذه الخطوة ستُعزز من جاذبية المنطقة الخليجية كوجهة عالمية متكاملة، وتُسهم في تحقيق رؤية دول الخليج 2030 في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي.

 

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام