أقدم أحياء مكة المكرمة يدخل ضمن مشروع الإزالة لعام 2025 والهيئة الملكية تبدأ تنفيذ الهدد وتطلب من سكان هذه الحارات سرعة الإخلاء في السعودية

تبدأ تنفيذ الهدد وتطلب من سكان هذه الحارات سرعة الإخلاء، حيث شهدت أعمال الهدد في مكة المكرمة خلال الفترة الأخيرة توسعاً غير مسبوق، وفي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، انطلقت مشاريع تطوير الأحياء العشوائية وأعمال الهدد في مكة المكرمة، حيث بدأت أعمال الإزالة في منطقة جرهم، وهي تعتبر من أقدم أحياء مكة المكرمة يدخل ضمن مشروع الإزالة لعام 2025 ، وتحديدًا بما يعرف بـ«حارة يمن»، وتأتي هذه المبادرة ضمن خطط التنمية العمرانية الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز المشهد الحضري، وتوفير بيئة سكنية آمنة ومنظمة . يشير هذا التطور إلى بداية عصر جديد من التوازن بين الإرث التاريخي والتنمية الحديثة، بما يعزز مكانة مكة المكرمة كمركز حضاري وروحي عالمي ذبخدغ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

أقدم أحياء مكة المكرمة يدخل ضمن مشروع الإزالة لعام 2025 والهيئة الملكية تبدأ تنفيذ الهدد

تعد منطقة جرهم واحدة من أقدم الأحياء العشوائية في مكة المكرمة، وكانت تعاني منذ سنوات من نقص الخدمات والمرافق الأساسية، إضافة إلى التكدس السكاني وسوء التنظيم العمراني.

كما أن منطقة جرهم نشأت بشكل غير منظم نتيجة التوسع السكاني غير المدروس. وتعاني من بنية تحتية متهالكة، وشبكات كهرباء ومياه غير مطابقة للمعايير. وتحتوي على مبانٍ متلاصقة غير آمنة، وطرق ضيقة لا تسمح بدخول مركبات الطوارئ. وكانت تمثل تحديًا كبيرًا للسلطات البلدية في الجوانب الأمنية والبيئية والصحية.

عودة أعمال الهدد في مكة المكرمة تتوسع.. إزالة العشوائيات في حارة يمن 

مع انطلاق مشروع التطوير والتأهيل ل الأحياء العشوائية في مكة المكرمة، بدأت الجهات المختصة أولى مراحل إزالة العشوائيات في "حارة يمن"، وهي إحدى أشهر حارات جرهم وأكثرها ازدحامًا إليكم تفاصيل الإزالة:

- الإزالات تتم بإشراف مباشر من أمانة العاصمة المقدسة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية.

- تم إخطار السكان مسبقًا، وتوفير البدائل السكنية المناسبة وفق معايير إنسانية واضحة.

- تُنفذ عمليات الإزالة وفق جداول زمنية محددة، لتقليل الأثر الاجتماعي والنفسي على السكان.

- الهدف ليس فقط الإزالة، بل إعادة تأهيل المنطقة بالكامل لتحويلها إلى مجتمعات حضرية مستدامة.

مزايا مشروع أعمال الهدد في مكة المكرمة.. إزالة الأحياء العشوائية وتأثير ذلك على السكان والمنطقة:

يحمل مشروع تأهيل وتطوير الأحياء العشوائية في مكة المكرمة العديد من المزايا التنموية التي تصب في مصلحة السكان، والمدينة بشكل عام، وتدعم الرؤية الاستراتيجية لتطوير المناطق العشوائية ومن المزايا:

- توفير مساكن حديثة ومجهزة بالبنية التحتية اللازمة.

- إنشاء مرافق خدمية مثل المدارس، والمراكز الصحية، والحدائق.

- خلق فرص استثمارية جديدة في قطاع التطوير العقاري والسياحة.

- تحسين المشهد الحضري، وتسهيل التنقل داخل الأحياء المطورة.

- تعزيز السلامة العامة والحد من الحوادث والأمراض المرتبطة بالعشوائيات.

مشروع أعمال الهدد في مكة المكرمة ودوره في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030:

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية للمدن ورفع جودة الحياة في:

- الرؤية تسعى إلى تحويل المدن السعودية إلى مدن ذكية ومستدامة.

- برنامج تطوير العشوائيات في مكة جزء من مبادرة "تحسين المشهد الحضري".

- المشروع يدعم أهداف "برنامج الإسكان" و"برنامج جودة الحياة".

- يشكل عنصرًا مكملًا لتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين القادمين إلى مكة.

تطوير الأحياء العشوائية في مكة المكرمة.. تحول حضري شامل يعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر تنظيمًا وازدهارًا

إن انطلاق أعمال إزالة العشوائيات في منطقة جرهم، بدءًا من حارة يمن، لا يمثل مجرد مشروع عمراني بل هو بداية تحول حضري شامل يعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر تنظيمًا وازدهارًا. ومع الدعم الحكومي والالتزام بالتخطيط المستدام، فإن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على السكان، والمدينة، والاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أن تكون هذه البداية مجرد انطلاقة لسلسلة مشاريع تطويرية أوسع تمتد لتشمل كل أحياء مكة المكرمة، تحقيقًا لرؤية وطنية طموحة.

تابع جديد وظائف الخليج عبر Google News