المغتربين هايصين من الفرحة.. إلغاء الرسوم والكفالة بالسعودية حقيقة أم شائعة| توضيح هام من السعودية !!

  • كتب بواسطة :

سادت حالة من الترقب والفرحة بين آلاف المغتربين في المملكة العربية السعودية، خاصة الجالية المصرية الكبيرة، بعد انتشار أنباء واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إلغاء نظام الكفالة وبعض الرسوم المرتبطة بـالإقامة والعمل للوافدين . تفاعل الكثيرون مع هذه الأخبار بشكل كبير، معلقين آمالاً عريضة على تحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية كوظقت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

 

إصلاحات سوق العمل السعودي: حقيقة أم شائعة؟

تداولت العديد من المنصات الإخبارية المحلية والدولية في الأيام الأخيرة أنباء عن نية السلطات السعودية إلغاء ما تبقى من نظام الكفالة بشكل نهائي. تأتي هذه الخطوة المزعومة في إطار خطة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الطموحة للمملكة ضمن رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه الإصلاحات، حسب التقارير، إلى جذب الكفاءات والعمالة الماهرة وتوفير بيئة عمل أكثر جاذبية وتنافسية في سوق العمل السعودي.

---

وزارة الموارد البشرية توضح: ما هي الحقيقة؟

في ظل هذه الأجواء المليئة بالأمل، خرجت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية ببيان رسمي لتوضيح حقيقة الأخبار المتداولة. أكدت الوزارة أن ما يتم تداوله حول إلغاء جميع الرسوم بشكل كامل هو أمر غير دقيق. وأوضحت الوزارة أن نظام الكفالة قد تم تعديله بالفعل في السنوات الماضية من خلال مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية. هذه المبادرة أتاحت لـالوافد حرية التنقل الوظيفي والخروج والعودة دون الرجوع للكفيل، ولكنها لم تعلن حتى الآن عن إلغاء تام للنظام أو الرسوم المحددة.

---

آمال المغتربين: بين التطلعات والواقع

على الرغم من التوضيح الرسمي، لا يزال الأمل يحدو المغتربين في المملكة بأن يتم بالفعل اتخاذ خطوات أكبر نحو تحسين أوضاعهم. ويأتي هذا الترقب بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة والضغوط الاقتصادية التي يتعرضون لها. يرى البعض أن الإصلاحات في السعودية مستمرة وأن مسألة الإلغاء الكامل لنظام الكفالة قد تكون مسألة وقت فقط. بينما يرى آخرون أن هذه الأخبار ليست سوى شائعات يتم تداولها دون سند رسمي أو تأكيد حكومي.

---

مستقبل بيئة العمل في السعودية: ترقب المزيد من التغييرات

المؤكد هو أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى متسارعة نحو تطوير بيئة العمل وتحسين العلاقة بين صاحب العمل والعامل الوافد. وقد تجلى ذلك بوضوح في السنوات الأخيرة من خلال العديد من القرارات والإصلاحات. يبقى الجميع في ترقب للمزيد من القرارات التي قد تصب في صالح العامل والمغترب في المستقبل القريب، بما يُعزز من جاذبية سوق العمل السعودي للكفاءات العالمية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام