رسمياً: هذه الوظائف ممنوعة على الوافدين في دبي وأبوظبي ابتدءاً من اليوم وعقوبات صارمة للمخالفين

  • كتب بواسطة :

شرطة دبي وأبوظبي تحددان الوظائف المخصصة للمواطنين فقط رعببا بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة

أعلنت كل من شرطة دبي وشرطة أبوظبي عن قائمة من الوظائف التي أصبحت محظورة على الوافدين، ضمن جهود تطبيق سياسة التوطين التي تقودها وزارة الموارد البشرية والتوطين . وتشمل هذه القائمة قطاعات حكومية وأمنية ومالية، وتستهدف تعزيز دور المواطنين الإماراتيين في سوق العمل المحلي.

الوظائف المحظورة على الوافدين في الإمارات

تشمل قائمة الوظائف التي لا يُسمح بتعيين الأجانب فيها داخل إمارة دبي وأبوظبي المجالات التالية:

  • الوظائف الحكومية: مثل الوزارات والدوائر والهيئات الرسمية، والتي تقتصر على المواطنين فقط.
  • الوظائف الأمنية والعسكرية: وتشمل الشرطة، الجيش، الأمن الداخلي، والجمارك.
  • الوظائف القضائية والقانونية: مثل القضاة، أعضاء النيابة، وبعض المحامين في الجهات الرسمية.
  • موظفو الموارد البشرية في الشركات الكبرى: خاصة في القطاعات الخاضعة لقوانين التوطين.
  • وظائف إدارية في البنوك: مثل مديري الفروع، مسؤولي الامتثال، وموظفي خدمة العملاء.
  • وظائف إدارية في شركات الاتصالات والطيران الحكومية: كوظائف في "اتصالات"، "دو"، "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران".

المهن التي تخضع لتوطين تدريجي في الإمارات

تؤكد الجهات المختصة أن تطبيق التوطين لا يعني إنهاء خدمات الوافدين فورًا، بل يتم بشكل تدريجي في عدد من القطاعات، من بينها:

  • قطاع التأمين.
  • قطاع التجزئة والمبيعات: مثل مديري المبيعات.
  • قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
  • القطاع الصحي: بعض الوظائف الإدارية والمساندة.

كيف يتم تطبيق التوطين في دبي وأبوظبي؟

يُطبّق نظام التوطين وفق ضوابط محددة على الشركات التي يتجاوز عدد موظفيها الأجانب 20 موظفًا، حيث يُطلب منها تعيين مواطن إماراتي واحد على الأقل في عام 2024، وزيادة العدد في 2025.

وتنطبق هذه القواعد على مؤسسات القطاع الخاص العاملة في 14 قطاعًا رئيسيًا، مثل: التعليم، البناء، الرعاية الصحية، والعقارات، بما يحقق التوازن في سوق العمل.

أهداف مبادرة التوطين في الإمارات

انطلقت مبادرة التوطين في دولة الإمارات خلال التسعينيات، لتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة، وتعزيز مشاركة المواطنين في مختلف القطاعات. وتشمل أهداف المبادرة ما يلي:

  • تحقيق النمو المهني للإماراتيين داخل الدولة.
  • تمكين الشباب من اكتساب مهارات وظيفية متقدمة.
  • بناء خبرات عملية تنافسية تؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي.
  • تشجيعهم على التميز وإبراز المواهب الوطنية.
  • رفع نسبة مشاركة المواطنين في الدخل القومي والاستقرار الاجتماعي.
  • توفير بيئة عمل متوازنة تقلل من الاعتماد المفرط على العمالة الوافدة.

خاتمة: التوطين في الإمارات يخلق فرصاً واعدة للمواطنين

تمثل سياسة التوطين خطوة استراتيجية نحو تنمية رأس المال البشري الوطني في دولة الإمارات، خصوصًا في دبي وأبوظبي. وبينما لا تزال هناك فرص عمل متاحة للوافدين في قطاعات متنوعة، فإن التوجه العام يسعى إلى تمكين الكوادر المواطنة ودعمها لتكون في الصفوف الأولى داخل المؤسسات الحكومية والخاصة.

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام